الكل يتسائل،ماذا هي عيوب ساعة آبل؟
في هذه التدوينة سوف أتطرق إنشاء الله إلى كل مايعيب ساعة آبل.
مظهر غير تقليدي
رغم أن أبل حاولت جاهدة أن يقارب شكل ساعتها شكل الساعات التقليدية وأناقتها وقد قامت بمجهود جبار لعمل تشكيلات واسعة من أساور وإطارات وموديلات وألوان لتلائم كل الأذواق، إلا أننا نعتقد أنه لا يوجد شيئ ثوري في مظهر الساعة خاصة أن هناك ساعة موتو 360 التي قدمت شكل جديد للساعات الإلكترونية وهو الشكل الدائري بدون أي إطارات بينما ساعة أبل ظهرت بشكل مستطيل تقليدي وإطار أسود حول شاشة العرض.
الإشعارات الذكية
لم تخبرنا أبل بكثير من المعلومات عن الساعة، فنحن لا نعلم كيف تصل الإشعارات لها ولا كيف سيتم إدارتها من قبل الساعة لكن نتمنى أن تكون هذه الاشعارت مفيدة وطريقة إدارتها سهلة، لأن بعض الإشعارت خاصة في ساعة تلبسها طوال اليوم وملتصقة بك قد تكون مزعجة والبعض الآخر من الاشعارات قد يكون هام. على الساعة أن تكون ذكية في أسلوب عرضها للإشعارات.
تقديم معلومات الساعة للمطورين
من الأمور الرائعة أن أبل أتاحت للمطورين عمل تطبيقات للساعة من أول يوم وسيكون مفيد جداً أن تقدم الساعة معلومات مفيدة للمطورين لبناء تطبيقات رائعة، فالساعة قادرة على معرفة كل صغيرة وكبيرة في حياتك من خلال التعرف على نوع الحركة التي تقوم بها فاذا كان المطورين لديهم معلومات كافية سيكون من الممكن إنتاج تطبيقات يمكنها معرفة أنك قمت بتنظيف أسنانك وتذكرك إذا نسيت، او إرسال الساعة لإشعار لأحد المقربين عند وقوع راكب الدراجة عن الأرض أو لا قدر الله في حال توقف نبض القلب. إذا قامت أبل بذلك ستكون الساعة مفيدة بالفعل.
الاعتماد التام على الآي فون
من الأمور المعيبة في ساعة آبل اعتمادها على الآي فون في بعض الخواص، لا ندري إلى الآن ما مدى هذا الإرتباط، لكن ما تم ذكره أنك لا تحتاج إلى ارتباط بالهاتف لسماع الملفات الصوتية حيث أنها ترتبط بسماعات بلوتوث. لكن وما لا شك فيه أنك لا تستطيع استخدام ساعة أبل بكل مميزاتها إلا إذا كنت تمتلك جهاز آي-فون، وسيكون من الأفضل أن تعمد الساعة على نفسها في كل الخواص.
أمن الساعة
ساعة أبل سوف تحمل الكثير من المعلومات عنك، تماماً مثل الآي فون ويجب أن يشعر المستخدم بآمان، فمن المحتمل أن تفقد ساعتك في آي مكان. ولذلك يجب أن تحتوى الساعة على آلية للتعرف على صاحبها، فمع وجود كل هذه الحساسات يجب أن تتوقف الساعة تماماً وتصبح عديمة الفائدة إذا قمت بنزعها من يدك وتتعرف عليك أنت تحديداً إذا قمت بارتدائها مرة اخرى. ونعتقد أن أبل في جعبتها مثل هذا الشي. نعم أضافت أبل وسيلة تجعل الدفع بالساعة آمن حيث سيكون عليك إدخال رمز PIN عندما تلبس الساعة وتريد الدفع بها لأول مرة وتنساه إذا خلعتها، لكن لم توضح أبل هل هذا الأمر لحماية الساعة بشكل عام أم فقط لمنظومة الدفع وسيكون هناك وسيلة أخرى وكلمة مرور مثلاً أم ستكتفي بخدمة العثور على الساعة. وكيف يمكنني العثور عليها وهى في الأساس تحصل على المعلومات من هاتفي فإذا كنت قد أضعتها فكيف سيصلها طلب بأن “ترن” كما يحدث في الآي فون والآي باد؟!
تعليقات
إرسال تعليق